تحولت حياة فتاة بريطانية في مقتبل العمر إلي جحيم وأصيبت بحالة نفسية سيئة واكتئاب قادها للابتعاد عن البشر وعدم التعامل معهم بعد أن وقعت بدون ذنب فريسة لذئب بشري التهم أنوثتها بدون رحمة فهو لا هدف له إلا اشباع شهوته.. لكن جاء حكم المحكمة بسجنه مدي الحياة ليكون عقابا بسيطا عما تسببه من تدمير لمستقبل هذه الفتاة الجامعية.
كانت الشهوة قد سيطرت علي الذئب انتوني بريد وفشل في ايقافها فأخذ يفكر ويدبر الحيل الماكرة حتي يشبع هذه الشهوة الجامحة.. فلم يجد أمامه إلا بيت الطالبات حيث يكتظ بالفريسات.
انتهز الذئب البالغ من العمر 23 عاما وجود حفل عيد ميلاد داخل البيت.. واستطاع ايهام الحرس بأنه أحد المشاركين في احياء الحفل وأخذ يتجول داخل المنزل حتي وقعت عيناه علي غرفة بعيدة عن مكان حفل عيد الميلاد.. وهنا تيقن أنه وجد ضالته وبالفعل اقتحم الحجرة ليجد بداخلها فتاة 21 عاما نائمة علي سريرها بمفردها فراح يعري الغطاء ثم أمسك بها لتستيقظ فتجد أمامها ذئباً جائعاً تملأ عيناه الشر والغدر.. فحاولت الهروب منه لكنها فشلت خاصة بعد أن أشهر سكيناً في وجهها وأجبرها علي خلع ملابسها بالكامل ثم شل حركتها وراح يغتصبها بشكل وحشي لمدة 20 دقيقة ولم يبال بصرخاتها العالية التي سمعها المشاركون في عيد الميلاد حيث توجهوا علي الفور إلي مصدر صوت الصراخ حتي وصلوا إلي الغرفة وفتحوا الباب ليجدوا الذئب فوق فريسته فحاولوا الامساك به لكنه تمكن من الفرار.. بينما فرت الضحية عارية تماما إلي قمة المنزل "السطح" في محاولة للقفز من فوقه هربا من المجرم.. لكن زملاءها في المنزل تمكنوا من انقاذها والامساك بها قبل أن تقفز.
تم استدعاء الشرطة التي رفعت بصمات الجاني وأخذت عينات من الحمض النووي الأميني "دي ان ايه" والتي قادت السلطات للقبض علي المجرم الذي اعترف بجريمته.. فكان جزاؤه السجن مدي الحياة.