فوضى وخراب وقبائل جائعة تنهش مصر وتزعزع استقرارها وطيبة العريقة تأتى متألمة تبحث عن الخلاص. رمسيس الثالث عزم ألا يدع الامور على هذه الحال اقسم بأن يعيد الحياة والعظمة الى مملكته جاء ذلك من خلال دراسة يكمن عليها المؤرخ فرانسيس فيفر الذى استهلك جزءا من عمره بين المراجع والكتب والمخطوطات، والترحال فى المتاحف المصرية والعالمية الى جانب زياراته المتكررة للمعابد والآثار الفرعونية فى محاولة قوية لإعادة الاعتبار الى رمسيس الثالث من خلال القاء الضوء على انتصاراته على شعوب البحر وبرابرة الاناضول وكيف كان حال مصر فى ظل حكمه بعد انتصاراته المتوالية وكيف غرق فى نعيم عاصمته المترفة المرهفة وركز المؤلف على ما كان يقص عليه حياته من كهنة امون وكيف كانت هذه السعادة يؤرقها الشك الذى يقضى مضجعه كما يضنيه خضوعه لزوجته "تيى" ولخليلاته الجريئات ولمشيئة كهنة طيبة.