آه
تخرج من روحي
كأنشودة هذا الزمانْ
لينهال دمعي بأرجاءِ المكانْ
كل يوم
أتذكر الأمسية الغنّاء
والوردة الحمراء
غالية الثمنْ
ملهمتي..
أخاف أن أهجر رسالة السماء عند اللقاء
فأعبد وثنْ
أخاف ذلك المساء
أن أرتمي بأحضانك
كطفل أصابه وسنْ
ليلى ..
ماعدت أفهم صمتك
يا لغزاً يحيرني
في دهاليز الشجنْ
ماعدت أفقه فيك شيئاً
وخيالي فيك إندفنْ
فكيف الهروب
من أرجاء الوطنْ
إلى الوطنْ